السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول من اخت فاضله اتمنى من الله ان يكون هذا العمل من الاعمال الصالحه لها وان يجعله الله بأذنه تعالى في ميزان حسناتها الى ان يرث الارض ومن فيها بس اتمنى القرأه بتمنعن
سواء كنت رجل او امرأة ارسلها لعل هناك من يتعض
في يوم من الأيام قابلت زميلتي (س . ع) وهي ترتدي عباءة سوداء من القماش الثقيل وفضفاضة
تفاجئت في الوهلة الأولى لأني لم اعهد زميلتي من قبل بهذا الاحترام...
فقدكانت تلبس العباءة المخصرة المطرزة التي توحي للناظر بأنها فستان..
وكانت تكشف وجهها مع إضافة بعض مساحيق التجميل الخفيفه بحيث تبدو طبيعية
بعد حديث مطول بيني وبينها سألتني:ـ
باين عليك انك مستغربة من عباتي لأن مو بالعاده البس كذا !!
اجبتها : بصراحه ايه بس ماحبيت اسألك
ابتسمت في وجهي قائله: الحمدلله الي هداني الى طريق الصح
والله يوفق ويصلح اللي كان السبب
- أي سبب؟؟؟؟
اسمعي السالفة: في يوم كنت رايحة مع صديقتي السوق وكنت لابسة عباية ملونة ومطرزة وشك من فوق لتحت
واللفه ( الغشوة) شفافة وتلمع وكنت كاشفة الوجه وحاطه لي كريم اساس وكحله وماسكره وروج وردي ناعم
وانا اتمشى بالمجمع لاحظت ان شاب قاعد يراقبني بنظراته ...وبعد
- تطور صار يلاحقني ،، طبعاً مااهتمينا فيه لأن احنا في مجمع ومايقدر يلمس شعره مني
- ايه وبعدين وش صاااااار!!!!!
بعد ماوصلنا مكان شبه معزول بس كان فيه ناس وقفني وقال لي:ـ
حرام عليك اللي تسويه فيني .تبغيني ارتكب الحرام غصب
انا انصدمت من كلامه وقلت له: وش تقصد؟؟
قال:انتي موشايفه شكلك مو شايفه عبايتك مو شايفه مشيتك... والله حرام عليكم تلفتون انتباهنا وتخلونا نرتكب الحرام
بعدين رفع ايده للسماء وقال:
يارب ضاعف لها العذاب ضعفين مثل ماعذبتني وعذبت غيري
وبعدها رجعت البيت وانا افكر في كلامه ... طول عمري اتزين واتمكيج ..
بس كنت اتوقع اني باحمل سيئات نفسي مو سيئات كل شخص الفت انتباهه..
يعني اذا لفت انتباه 100 شاب بكره يوم القيامه ربي بحاسبني عليهم اكثر مما يحاسبني على نفسي
وقعدت ابكي وابكي وابكي واستغفر ربي على جهلي وقررت اني التزم بعباية محترمه واغطي وجهي عسى الله ان يغفر لي ذنوبي
صديقاتي واخواتي لا تبالغي في زينة عبائتك فحتى لو كانت في نظرك عباءةخفيفة الألوان وزخرفة والتطريز لكن لا تضمنين نظرة الشباب لك...
فلا تجعلي عبائتك وحشمتك حجه عليك يوم القيامه
دعونا جميعاً نتمسك بالعباءة الاسلاميه ولنفتخر جميعنا بخلووو عبائتنا من الألوان والزينه
*** سالفة ثانيه قد سمعتها:
واحد من الشباب يقول اني ما أحب أروح السووق خاصة بهالأيام من شئ اشوفه من البنااااااااااااااااااااات
وأحياناً أروح غصب عني مع أهلي ووالله اني قد ما أقدر احاول اغض بصري واتصدد واتعارك مع ابليس .. ويحلف بالله ..
واللــــــــــــــــــــــه_ مع كل محاولاتي_ ان طلعتي هذي تأثر علي 5 ايام .. ماأقدر أصلي فيها زي اول ..
ولا أصوم مثل أول ..
(( هذا وهو ملتزم وعنده رادع ديني .. اجل كيف اللي مطلق لنفسه العنان؟!!!))
حراااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااام عليكم يابنات تراك مسؤوله عن كل رجال يشوفك(يشوف وجهك...عيونك..يدينك) بدايةً من السواق الى الهندي والبنقالي ..واصحاب المحلات اللبنانيين وغيرهم .. الى المتسوقين .. ..
حتى لو كانت عيونك مووب ذاك الزود
لا تقولين عيوني ميب زينه ليش اغطيها ؟؟
لاتقولين ماحطيت كحل ولا شادو ليش اغطيها من زينها
كل هذا تلبيسسسسس ابليييس احذري منه
والله يوم القيامه بتتعلق برقبتك أُمـــــــــه من الناس كلهم يقولون:
يارب هي اللي فتنتنا .. يارب هي السبب.. وانتي هذاك الوقت محتاجة حسنه وحده ..
والله اللي ماتخاف بالدنيا .. بتخاف بالآخره..
وبعدين ذنوبنا اكثر من اننا نتحمل ذنوب خلق الله..
حتى في الدوامات يتكشخون ويتعطرون اختلاط وابتلاءات تفتن خلق الله والله عيب ويقولون كشخه ومدري وشو
عباءة كتف أصبحت موضة الفتاة تخرج للتمشى أو للسوق أو إلى أي مكان
وهي للأسف تلبس عباءة كتف مخصرة فوقها جاكيت ملون ( أين الغيرة يا فتاة الإسلام) والجاكيت مخصر عذرها البرد تريدالدفئ
وسيأتي يوم ستتمنى برد الدنيا على حر الآخرة
تكفوووووووون يابنات خلونا قويات .. خلونا نصير أقوى..
وتذكروا من تــــــــــرك شيئاً للـــــــه .. عوضه الله خيراً منه
وعاد مايحتاج نتكلم عن التعويض اللي بيجيك من الكريــــم ..
الله يتوب علينا ويفتح على قلوبنا..
ارسلوها لكل البنات اللي عندكم حتى لاننحرم من هذا العمل الخيري والاجر العظيم باذن الله
___________________________ ____
اعترافات لبعض دعاة التحرير ومنهم رئيسة تحرير مجلة اسرتي الكويتية
فهذا الاعتراف للكاتبة المشهورة ( غنيمة المرزوق ) رئيسة تحرير مجلة تحرير مجلة أسرتي تتحدث لبنات جنسها بصراحة فتقول : ( عيب أنتِ بنت ) كلمة سمعناها كثيرا في طفولتنا ..ورددتها ( أغلب العجائز ) آنذاك .
كنا نرى الولد يحظى بكل أنواع المتعة من مأكل وملبس ولعب وسيارات ..كان قلبنا يحترق ..نريد أن نلعب بـ الفريج ولكن الحكارة لنا بالمرصاد وكلمة عيب ..عيب .. كان كل شيء عيبا ، ولا نعرف ما معنى عيب ..وببراءة الطفولة سألت جدتي ( كيف أصبح رجلاً ) ؟ فردت بدهاء ( حِبي كوعك ) والكوع هو العظم الذي يفصل الذراع عن الزند ..حاولنا مراراً مع بنات الفريج دون جدوى ..كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا ، نلنا كل شيء ..نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..أصبحنا كالرجال تماما ..نقود السيارة !! نسافر إلى الخارج !! نلبس البنطلون !! ..ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة ، والحجاب الشبيه بـ الغترة ..أصبح لنا رصيد في البنك ..أصبح لنا رجل يحمينا ويعطينا كل شيء دون قرقة أو نجرة ..وصلنا إلى المناصب القيادية واختلطنا بالرجال ، ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .أصبحنا ـ نحن النساء ـ رجالا وبدأت تعتري أجسادنا الأمراض ، وأصبنا كما يصاب الرجل نتيجة تحمل المسؤولية بـ السكر وتصلب الشرايين ..بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود ..وبدأ الشعر الكثيف الذي كأنه ليل أرخى سدوله بالسقوط ..وبدأت الصلعة تظهر نتيجة التفكير والتأمل والذكاء !! الرجل كما هو ..والمرأة غدت رجلا تشرف على منزلها وتربي أطفالها وتأمر خدمها ..وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل ..وكثرت هذه الأيام ظاهرة العقم عند النساء ، وعن سؤال وجه لاختصاصي كبير في الهرمونات قال : إن هناك تزايدا في هرمونات الذكورة عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة !! ..هذه حقيقة ذكرها طبيب عريق في مجال العقم وبعد أن نلنا كل شيء ..وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت أقول لكم بصراحتي المعهودة : ( ما أجمل الأنوثة ) وما أجمل المرأة ..المرأة التي تحتمي بالرجل ، ويشعرها الرجل بقوته ، ويحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها ..تربى أطفالها وتشرف على مملكتها وهو السيد القوي ..نعم أقولها بعد تجربة ..أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ..إن الذكاء نقمة في بعض الأحيان ، وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك ..وما أجمل الوضع الطبيعي لكل شيء ..لقد انفتح المجال أمامنا بشكل أتعبنا جميعا ..والآن ..لو تيسر لنا فعلا وبالآلات الحديثة ( حبة الكوع ) فلن أفعل هذا العمل إطلاقا ..ولن أخبركم بالسر ، ولكن ساحتفظ به لنفسي
وهذا اعتراف آخر للأديبة الكويتية ( ليلى العثمان ) حيث كتبت تقول : سأعترف اليوم بأنني أقف في كثير من الأشياء ضد ما يسمى بحرية المرأة ..تلك الحرية التي تكون على حساب أنوثتها ..وعلى حساب كرامتها ..وعلى حساب بيتها وأولادها ..سأقول : إنني لن أحمل نفسي ـ كما تفعل كثيرات ـ مشقة رفع شعار المساواة بينها وبين الرجل ..نعم أنا امرأة ..ثم تقول : هل يعني هذا أن أنظر إلى البيت ـ الذي هو جنة المرأة ـ على أنه السجن المؤبد ، وأن الأولاد ما هم إلا حبل من مسد يشد على عنقي ..وأن الزوج ما هو إلا السجان القاهر الذي يكبل قدمي خشية أن تسبقه خطوتي ؟ لا ..أنا أنثى أعتز بأنوثتي ..وأنا امرأة أعتز بما وهبني الله ..وأنا ربة بيت ..ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج نطاق الأسرة ..ولكن ـ ويا رب أشهد ـ بيتي أولا ..ثم بيتي ..ثم بيتي ..ثم العالم الآخر )
وهذا اعتراف آخر لأحد دعاة التحرير يقول كلمة حق في القضية ذاتها ..إنه أنيس منصور يقول في كتابه ( يوم بيوم ) : ( إن اليتيم ليس هو الذي مات أبوه أو أمه ..ولكن اليتيم هو الذي له أب وله أم ولكنه لا يشعر بهما ..يريانه ولكن لا يلمسانه ويلمسانه ولكن بلا حنان ..فلا هما موجودان بالنسبة له ولا هو موجود بالنسبة لهما ..لأن الرجل يعمل والمرأة تعمل وليس عندهما متسع من الوقت لتربية الأطفال )
ثم يأمل أنيس منصور : ( أن يجيء ذلك اليوم الذي تعود فيه المرأة إلى البيت لكي تكون أماً ولكي تساهم في إنقاص عدد الأيتام ) وهاهو ذا الكاتب الروائي الشهير إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات ، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989 : ( أعتبر أن أساس مسؤولية أي امرأة هو البيت والأولاد ، وهذا ينطبق عليّ بالدرجة الأولى ، فلولا زوجتي ما كنت أستطيع تحقيق الأسرة والاستقرار والنجاح لأنها متفرغة للبيت والأولاد ) وهذا تصريح آخر من أحد دعاة إفساد المرأة وهو قاسم أمين يقول : ( لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن إلى اقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في نحو تحرير نسائهم ، وغاليت في هذا المعنى حتى دعوتهم إلى تمزيق ذلك الحجاب ، وإلى اشتراك النساء في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ..ولكني أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس ..فلقد تتبعت خطوات النساء في كثير من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة احترام الناس لهن ، وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات ، فرأيت من فساد أخلاق الرجال بكل أسف ما حمدت الله على ما خذل من دعوتي ، واستنفر الناس إلى معارضتي ..رأيتهم ما مرت بهم امرأة أو فتاة إلا تطاولوا إليها بألسنة البذاء ، ثم ما وجدت زحاما في طريق فمرت به امرأة إلا تناولها الأيدي والألسن جميعا .)